مع الأيام اصبحت الحياة في الدّول الأوروبية أكثر راحةً وهدوءاً ونعيماً من السابق.
تتميّز الحياة في العواصم الأوروبية الكثير من التنظيم والراحة والرفاهية، وهذا ما لا نجده في العديد من الدّول المجاورة لها. سكّانها، الذين اعتادوا على نمط حياة وعملي معيّن يجدون ان العمل لساعاتٍ طويلة يقدّم الكثير من المنفعة بدلاً من الجلوس في البيت.
الأوروبيون، الذين اعتادوا ان يتوفّر لهم كل شيءٍ ببساطة مثل الطبابة، التعليم والسكن وجدوا صعوبة في البحث عن وظائف تؤمّن لهم مدخولاً شهرياً. فكان للدولة السويسرية ان تقدم على خطوة او مشروعٍ تجعل حياة مواطنيها أكثر رفاهية من السابق.
هذا المشروع يقوم على تقديم راتب إضافي الى جانب الراتب الشهري بقيمة 2500 فرنك سويسري اي ما يساوي 2400 دولار امريكي لجعل الحياة أسهل وأبسط.
طارحو هذه الفكرة، يؤكّدون على وجوب استمرار هذه الفكرة والموافقة عليها من قبل الحكومة. فهم يظنّون ان الشعب السويسري سيبقى بهذه الهمّة والاستمرارية التي يعيشونها وسيستمرّون بالبحث عن وظائف جديدة رغم هذا المدخول الإضافي.
بهذه الطريقة تكون دولة سويسرا الشهيرة بصناعة الشوكولاته وتصديرها الى اغلبية دول العالم، اول دولة تقوم بتوفير راتب شهري إضافي الى كل المواطنين المتواجدين على أراضيها سواء كانوا يعملون ام لا!
يشمل ايضاً هذا المشروع الاقتصادي الكبير، الفئة العمرية الصغرية اي الأطفال بحيث سيتوفّر لهم مبلغ 625 فرنك سويسري اي ما يساوي 650 دولار أمريكي في الشهر.
