لطالما استخدمت الدبابات كواحدة من أهم الآليات البريّة في القتال والحروب، وقد تطوّرت مع الوقت منذ بداية ابتكار هذه الآلية حتى أيّامنا هذه، ولكن لم يتوقّع أحد أن تصبح الدبابة هي آلية الحرب البريّة والبحريّة في الوقت نفسه.
أطلقت فرقة المشاة الأمريكيّة دبّابة Ulta Heafy lift Amphibious Connector الجديدة والملقّبة بـUHAC وهي دبّابة برمائيّة مخيفة تدخل القوّات البحريّة.

هذه الدبابة مصنوعة من الألمنيون لتخفيف من وزنها، ويبلغ طولها 13 متراً وعرضها 8 أمتار، أمّار ارتفاعها فهو حوالي 5 أمتار، وتستطيع هذه الدبابة أن تحمل معدّات يبلغ وزنها حوالي 200 طن، وتنقلها بسرعة 40 كلم بالساعة.
تعمل هذه الدبابة Uhac عن طريق فتحات تمريري الهواء تساعد على التحرك عل جميع أنواع وأشكال الأرض أو المياه كما أنّها لا تترك أن أثر أنها قد مرّت في هذا المسار.

الجدير ذكره أنّ هذه الدبابة لا تستطيع أن تمر في مسافة أكثر من 5 أميال داخل المياه، لكنّها مازالت في نسختها التجريبيّة فقدأكّدت بعصض المصادر أن العمل جارٍ على النسخة الأخيرة والتي يمكنها أن تقطع 5 أضعاف المسافة التي تمرّها هذه الدبابة أي 25 ميل في البحر.
إنها خطوة تاريخيّة لم يسبق أن رأينا مثلها، فقد وصلت أمريكا لإبتكار آلية حربيّة تعمل في مختلف أنواع الطبيعة ومختلف الجبهات أكانت حدودها بحريّة أم بريّة،فماذا بعد هذا الإبتكار؟