لا داعي ان نتكلّم ابداً عن المعاناة والمشاكل التي يعاني منها العرب فيما يخصّ القيادة في فصل الصيف.

الموضوع الذي سنعالجه اليوم، ليس قضية قيادة المرأة للسيارة في المجتمعات السعودية والعربية ولا حتى رأي الناس في هذه القضية: بل سنعالج معاً المشاكل الصحّية التي تنتج عن القيادة تحت أشعّة الشمس المباشرة.
تسجّل الحرارة في البلدان العربية أرقاماً قياسية وهذا لا يمكن للجميع ان يتحمّله او حتى ان يتأقلم معه. لكن هذا الوقع بات نمط حياةٍ طبيعيا لهؤلاء الأشخاص الذين يتبعون حياتهم بشكلٍ عادي وبسيط. ماذا إذاً عن قيادة السيارة في فصل الصيف؟

أثبتت إحدى الدراسات البريطانية ان سائقي الدراجات النارية او حتى الذين يمضون غالبية وقتهم في التنقّل داخل السيارة هم اكثر عرضةً من غيرهم لظهور التجاعيد والبقع الداكنة على البشرة كما وسرطان الجلد ذلك لأن زجاج السيارة لا يوفّر حماية ال UVA الضرورية.
هذا الأمر يجعلنا ننبّه جميع السائقين بضرورة تطبيق كريم واقي من أشعّة الشمس تفادياً لنمو الخلايا السرطانية الجلدية التي تهدّد صحّتك وبشرتك. هذا الأمر قد يصيب بطريقة مباشرة اليد اليسرى كونها تبقى بقرب زجاج السيارة الذي لا يحمي ابداً من أشعّة الشمس المباشرة.

تفادياً لـ حروق الشمس واحمرار الجلد الذي يصعب الشفاء منه أحيانا، تأكّد من وضع الكريمات اللازمة للوقاية من أشعّة الشمس المرتفعة خاصّة في فصل الصيف.