على ما يبدو ان الكثير من العوامل اليومية والحياتية تؤثّر بطريقة إيجابية او سلبية على الحياة الجنسية والخصوبة.

تكثر النصائح والارشادات من خبراء الصحّة الجنسية والأطباء على ضرورة الانتباه الى النظام الغذائي والعادات التي نقوم بها خوفاً من الانعكاسات السلبية التي تتركها على الحياة الجنسية والرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة.
الى جانب سيئات الجلوس مطوّلاً امام التلفزيون والأطعمة الدهنية الضارّة، أثبتت إحدى الدراسات في جامعة كندية ان الموادّ الكيميائية المنبعثة من الغسّالة اي غسّالة الملابس تسبّب تراجعا في أعداد الحيوانات المنوية عند الذكور.

هذه الموادّ الكيميائية التي نحتاجها في حياتنا، تبقى عالقة في ملابسنا حيث نقوم نحن بدورنا بنقلها الى الخارج او الى البيئة الخارجية. فهذه الموادّ المنبعثة المتسخدمة في صناعة البلاستيك الخاصّ بالغسّالات، او في قماش ستائر الحمام او في الرذاذ المستخدم لقتل الحشرات يقوم بقتل الرغبة الجنسية ويدمّر عامل الخصوبة.
هذه الغسّالة لا تكتفي فقط بالتأثير السلبي على الخصوبة، بل هي تسبّب اضطرابات في الغدة الدرقية، مشاكل في المذاكرة والدراسة، تأخّرا في النمو العقلي والذهني عند الأطفال إضافة الى ظهور داء السكري.