جميعنا نحلم بأن يأتي يوم ونمتلك به ثروة ضخمة كي نصرفها في شراء ما نريد وتحقيق بعض احلامنا التي تقف بوجهها القدرات المادية.
لكن هل سوف نفعل كل هذه الامور التي نحلم بها، أم نفعل مثل هؤلاء الاثرياء الذين تفننوا بالبخل حتى أصبحت قصصهم تروى للناس.
اليكم اغرب قصص لاثرياء وبخلاء حول العالم حسب جريدة "البيان" الاماراتية:
إيمي إليزابيث: تعتبر من اصحاب الملايين وجنت ثروتها من العمل بالعقارات، تملك ايمي سكيناً واحداً في مطبخها كما انها تملط اسفنجة واحدة وتعمل على تنظيف السكين في كل مرة تستخدمه بها وثم تعيده الى الدرج.
شايلين وودلي: شايلين وودلي هي ممثلة شابة شاركت ببطولة أفلام جعلت منها بطلة محبوبة ما جعلها تحصل على اجور عالية، اللافت ان كل ثيابها هم تقدمة مجانية من قبل مصممين يرغبون بذكر اسمائهم باعمالها.
ديفيد تشيريتون: هو بروفيسور يعمل في جامعة ستانفورد يملك أكثر من مليار دولار ورغم ثروته الفائقة الّا ان اغلى شيء اقتناه هو سيارة من نوع هوندا ميني وهي من أرخص السيارات والاكثر اقتصادية.
ديفيد تيبار: يعتبر تيبار من أعظم رجال المصرفية وجمع ثروته من خلال عمله في شكرات عملاقة تقدم خدمات مالية ومصرفية إلا أن تيبار ما يزال يعيش في المنزل الوحيد الذي امتلكه منذ 1990، علاوة على ذلك فإن أولاده يرتادون المدارس الحكومية وليس الخاصة.
إنغفار كامبارد: صاحب شركة ايكيا لبيع الاثاث كان قبل وفاته منذ أيام لا يزال يقود سيارة من نوع فولفو طراز 1993 رغم أن ثروته تفوق 3.8 مليار دولار.
تشاك فيني: أحد مؤسيي ديوتي فري ويملك ثروة تبلغ 8 مليارات دولار ورغم كل هذا الّا أنه لا يطلب سوى ارخص وجبات الطعام وكذلك هو الحال بالنسبة لثيابه.
عظيم بريميجي: عظيم هو مالك شركة ويبرو، إحدى أعظم شركات التكنولوجيا المعاصرة، ويمكنك أن تحصل على تعليق موحد من جميع العاملين لدى عظيم بأنه أبخل رجل قابلوه.
يفضل هذا الرجل ركوب التك تك من المطار عوضا عن التاكسي، ولا يزال يمتلك سيارة فورد طراز 1996 حتى الآن رغم أن ثروته تفوق 12 مليار دولار.
وارين بافيت: هو واحد من بين اغنى الرجال على وجه الارض على الرغم من أنه كان قائمة الخاسرين في تراجع الاسهم في البورصة الامريكة الحاصلة مؤخراً.
بافت، لا يزال يسكن في ارخص مناطق امريكا في نبراسكا ولم يكتف بهذا الامر بل انه قام بتزويج ابنته واسكانها معه في المنزل نفسه.
