سبّب إعلان لدورة رقص مختلط في الكويت نقاشا حادا بين المغردين، تمثل في الدعوة إلى إلغائه فيما عبّر آخرون عن تأييدهم لها.

بعد أيام على الحفل المختلط في الكويت وما حكي عن راقصة شبه عارية تألقت فيه، أثارت دورة للرقص المختلط في الكويت جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل.
تجمع هذه الدورة، بحسب ما تجمّع من معلومات من يرغب في الالتحاق بها من كلا الجنسين، للتدريب على الرقص العربي وأنواع الموسيقى العالمية المختلفة.
إلا أن أصحاب هذه الدورة تعرضوا لهجوم حاد خصوصا من حسابات سعودية وكويتية على موقع "تويتر". وإنتشر وسم "#لا_لدوره_الرقص_المختلط" سريعا ولاقى أكثر من 8000 مشاركة بحلول عصر الإثنين.
#لا_لدوره_الرقص_المختلط
الكويت مدينة العطاء ليست مكان لمثل هذه الانحطاطات الاخلاقية ويجب على هيئة الرقابه ،، pic.twitter.com/diyAcWQw8B
— عاطف المسمار (@AtefAlmsmar) October 12, 2015
تحت هذا الوسم سأل الدكتور حمد محمد المطر طهل وصل بنا الحال أن ندعو إلى الرقص المختلط!". هكذا كان توجه الدكتور عيسى الظفيري عندما كتب "التعدي على القيم والاخلاق بأساليب جديدة تهدم الاخلاق".
عليه طالب حساب "@ala7adeth" وزارة الداخلية "إيقاف حفل الرقص المختلط فنحن في بلد مسلم"، متابعا "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفاء منا".
عبد المانع العجمي كتب "دولة الكويت. حفظها الله. أهلها أهل خير ومشهود لهم به. وللأسف البعض يسيء للكويت وشعبها بتصرفات فردية وقرارات خاطئة".
> رأي البعض كان مغايرا
حساب باسم خالد البراك عرض شريطا على موقع "يوتيوب" قال عنه "هذي حفلة في الكويت مو في تركيا قبل لا تطلع أحزابكم الدينية في الكويت".
هذا وسأل "@AseelAmin" المعترضين على إقامة الدورة "من أنتم حتى تفرضون وصايتكم على المجتمع وتفصلون الأخلاق والحريات وفق مقاييسكم!؟".
"@baasha30" كتب اكثر من تغريدة حول القضية منها "الي يحس ان هذا النوع من النشاط ما يناسب عاداته و تقاليده لا يروح .. اما تبي تمنع عشان مو عاجبك الوضع هذي مهزله".