قصة الأمير السعودي الذي أعدم تتوالى فصولا ويبدو أنها كتبت خطا جديدا في مسيرة محاكمة الأمراء في المملكة العربية السعودية.

أحدثت واقعة إعدام الأمير تركي صدمة ما زالت تتردد بين أوساط مواطني المملكة، سائلين أنفسهم هل هذه هي المحاسبة الأخيرة لأمير كون قضيته كانت مرتبطة بجريمة قتل لا تخفى على أحد؟
إلا أن الجواب يبدو أنه أتى مساء الثلاثاء، حين أفادت صحيفة "عكاظ" عن ما حصل داخل إصلاحية جدة في ذهبان.
وفي التفاصيل، أن اللجنة المختصة بتنفيذ الأحكام القضائية نفذت أحكام سجن وجلد بحق سجناء بينهم أمير لم تكشف عن هويته.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الأمير المحكوم خضع للكشف من طبيب أوصى بتنفيذ العقوبة ونفذ الجلد على يد رجل أمن أمام لجنة من 5 أفراد "يمثلون جهات عدة".

> كيف تلقف المواطنون الخبر الجديد؟
مواقع التواصل الإجتماعي وكما حصل في بداية قصة إعدام الأمير تركي لم تصدق كثيرا في حين اتجه البعض الآخر إلى الترحيب بالقرار.
مستخدمَة باسم "ميساء" على موقع "تويتر" شددت على أن "القانون الإسلامي لا ينظر لأمير أو غير أمير عند القانون والعدالة الناس سواسية"، فيما لجأ البعض الآخر إلى أن الخير أكد لأن ذلك تم في عهد "سلمان الحزم"،الملك سلمان بن عبد العزيز.
البعض الآخر رأى أن ما حصل هو محاولة للتغطية على ما أسماه "الفشل الإقتصادي والسياسي الذي نمر به الان" في حين سأل "محمد" كاتبا "لانريد مثل الامراء مخصصات وشرهات وقصور فارهة .. اريد سكن فقط هل تستطيع ذلك ياوطني".
#جلد_امير_في_جده
— تركي الشلهوب (@Turkeyshalhoub) November 2, 2016
إذا أردت أن تقنع الناس بأنه(لافرق بين مواطن وأمير)
-اهدم الشبوك
-الغي المخصصات
-وزّع الثروات بعدالة
عدا ذلك لاتضحكون علينا✋
إقرأ أيضا: اللحظات الأخيرة في حياة الأمير تركي قبل تنفيذ القصاص