يختبر سكّان العالم يومياً الكثير من التغيّرات الطبيعية والديموغرافية والبشرية التي تجعل الحياة أبسط وأكثر سهولةً من الماضي.
العالم من حولنا يتطوّر بسرعة كبيرة هذا ما يجعلنا جميعاً نعيش في سباقٍ مع الزمن: فنضطرّ الى مواكبة كل جديد في عالم التكنولوجيا وعالم الأرقام مما يجعلنا نفقد هوّيتنا الحقيقية والمميّزة.
اليوم، جمعنا لكم مجموعة من الصور لبلادٍ انتقلت من مرحلة الرّكود الى مرحلة التجدّد والتطوّر. فقد نفضت عنها غبار الماضي لتنهض من جديد، في هيئةٍ جديدة ومدهشة تجعلنا حتى اليوم لا نصدّق ماذا حصل هناك.
سنغافورة:
اذا ما نظرنا الى هذه المدينة في عام 1960 لرأينا مرفأ يضمّ قوارب خشبية قديمة. اما اليوم، فقد ودّعنا هذه الزوارق القديمة واستقبلنا ناطحات السحاب العملاقة واليخوت الفخمة والجميلة.
هونغ كونغ:
تغيّرت ملامح المدينة الساحلية الصينية هونغ كونغ منذ العام 1960 حتى اليوم كثيراً إلّا انها ما زالت محافظة على مجرى نهر الدلتا. فقد أتت ناطحات السحاب والأبنية العالية والأبراج لتلتفّ حول النهر وتستقرّ هناك الى أجلٍ غير مسمّى.
البرازيل:
لم تحافظ مدينة فورتاليزا البرازيلية على معالمها القديمة كما في العام 1960. اليوم، لم نعد نرى ابداً الطرقات الرملية قرب الشاطئ التي تم استبدالها بالطرقات السريعة والمعبّدة فضلاً عن الغابات الخضراء التي اتت مكانها بعض الأشجار المعدودة.
شانغهاي:
من المناطق الأكثر تطوّراً هي مدينة شانغهاي الصينية. العام 2016، جعلها مركزاً لأكبر الأبراج والأبنية العالية والأضواء وعالمٌ كبير من الأرقام والأموال فضلاً عن أسرع قطار في العالم.
تورونتو:
عاصمة الثلج والصقيع لم تعد كما كنتم تتوقّعون. فهي رغم البرودة، اصبحت اليوم تورونتو الكندية تشعّ بالحرارة والدفء من أضواء أبنيتها وأبراجها العالية والحديثة.
بكين:
عاصمة جمهورية الصين الكبيرة شهدت تغييراً جذرياً من العام 1940 حتى اليوم. فقد قلنا وداعاً للبيوت الحديدية والصغيرة واستقلبنا الأبنية وناطحات السحاب والطرقات السريعة المنظّمة والمتطوّرة.
دبي:
كثيراً ما نتكلّم عن هذه الواحة او الصحراء التي تحوّلت الى ملتقى الثقافات والعلم في العالم العربي. دبي، اليوم ليست ابداً كما عرفناها في العام 1980: فهي تضمّ أكبر المجمّعات التجارية والمحلّات والأبينة وحتى أعلى برج في العالم.
