تعرّض عالم كرة القدم لخضّة كبيرة نتيجة الفضائح التي طالت الإتحاد الدولي لكرة القدم FiFa، وذلك قيل الإنتخابات الرئاسيّة للفيفا للسنوات الأربعة المقبلة.
ومتابعةً لهذا الملف، ستنعطيكم لمحة سريعة عن ماهيّة الفيفا وملف الإنتخابات الرئاسي الذي سيحصل اليوم
تاسس إتحاد الفيفا سنة 1904، يتألّف من 209 أعضاء مجتمعون في المقر الأساسي لها في زيورخ بسويسرا. ويتمحور عملهم حول الإشراف على الإتحادات الوطنية، الإهتمام بتنميّة هذه الرياضة وتمويلها وإدارة اعمالها.
أمّا الأمين العام للإتحاد فهو المسؤول عن تنفيذ القرارات التي يتّفق عليها الأعضاء، وتنظيم البطولات والشؤون الماليّة. والمسؤول عن تنظيم الميزانيّة العموميّة بالتنسيق مع الكونغرس.
مازال جوزيف سيب بلاتر على عرش رئاسة الفيفا منذ العام 1998، أمّا في الإنتخابات التي ستقام اليوم، في زيورخ فتحتدم المنافسة بينه وبين الأمير الأردني علي بن الحسين.
في 21 مايو أعلن لويس فيغو أبن الـ42 عاماً إنسحابه من الإنتخابات الرئاسيّة رغم التأييد الكبير، كونه كابتن منتخب البرتغال سابقاً وبرز كلاعب كرة قدم وعاشق لهذه الرياضة، وأعلن ميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم الذي يناهز عمره الـ67 عاماً إنسحابه ليبقى المرشحين سيب بلاتر من جهة والأمير علي بن الحسين من جهة أخرى فمن هما هذين المرشّحين؟
جوزيف سيب بلاتر إبن الـ79 سنة، يتولّى رئاسة إتحاد الفيفا منذ العام 1998، في عهده عاشت كرة القدم تقلّبات ما بين النجاح واتفاع شعبيّتها من جهة والإخفاق في أهدافها من جهة أخرى، وكان آخر الفضائح في عهده، ما نشر عن الرشاوة الكبيرة التي دخل فيها الإتحاد.
أمّا الترجيحات في التصويت له فهي:
- 54 صوتا من رؤساء إلتحادات المختارين في أفريقيا.
- 45 صوتا من رؤساء الإتحادات المختارين في آسيا.
- 10 أصوات من رؤساء الإتحادات المختارين في أمريكا الشماليّة.
- في حال صدقت الترجيحات يصل مجموع الاصوات التي تنتخب جوزيف سيب بلاتر لـ109 أصوات.
الأمير علي بن الحسين إبن الـ39 عاماً هو رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا حاليّاً، تولّى هذا المنصب منذ العام 2011، وأعلن ترشحه لرئاسة الإتحاد في 6 يناير 2015.
يحظى الأمير علي بتأييد من:
- رؤساء الإتحادات المختارين في أوروبا 53 صوتاً.
- رؤساء الإتحادات المختارين في أوقيانيا 11 صوتاً.
- رؤساء الإتحادات المختارين في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبيّة 35 صوتاً.
- وصوتاً واحداً من آسيا التي كانت محسوبة بكاملها لبلاتر، ولكن الأمير نوفل بن فيصل رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم يساند الأمير علي بعد أن غيّر رأيه في اللحظة الاخيرة، معتبراً بأن الدول العربيّة يجب أن تقف بجانب الأمير علي الاردني كما أنّه رجلٌ كفوء ويستحق رئاسة الفيفا.
- إذا صدقت التوقعات يحظى الأمير علي بن الحسين على 100 صوت.
فهل سنرى وجهاً جديداً على عرش رئاسة الفيفا أم أنّها ستكون الدورة السادسة على التوالي التي يفوز فيها جوزيف سيب بلاتر؟
