في 24 أبريل 2015 ستستضيف حلبة مرسى ياس في أبو ظبي، أحد أهم سباقات الحواجز والتحمّل في الإمارات. وقد أعلنت اللّجنة المنظّمة للمسابقة عن فتح باب التسجيل في 10 مارس 2015 لمن يحب أن يخوض هذه المغامرة.
صمّم مسار حلبة مرسى ياس بعوائق وحواجز خصّيصاً لهذا التحدّي، وينبغي على المتسابقين المرور بها بنجاح وبأقل وقت ممكن، وتتضمن الحواجز مجموعة أدراج ضخمة، مياه شديدة البرودة سيسبح فيها المتسابق، القفز في الماء عن إرتفاع 6 أمتار، التأرجح على القضبان والزحف تحت عوائق منخفضة شيّدت على الرمال. وبعد النجاح الباهر الذي حقّقته هذه المسابقة في نسختها الأولى السنة الماضية، تقام النسخة الثانية هذه السنة مع بعض الزيادات على المسار، كحمام السباحة الذي سيزيد من حرارة المنافسة رغم حدّة برودة المياه فيه.
يقسم تحدّي "ديزيرت ووريور" لثلاث فئات يختار المتسابق من بينها ما يناسب قدراته البدنيّة:
– فئة "ديزيرت ووريور" وهي الفئة الرئيسيّة في التحدّي: يضم هذا المسار 20 حاجزاً موزّعين على 10 كيلومترات يجب على المتسابق المرور منها بنجاح.
– الفئة الثانية "ألتيميت ووريور": وهي نفس مسار الفئة الأولى ولكن يضاف عليها عامل الوقت، بحيث يتوجّب على المتسابق اجتياز الحوجز والوصول لنقطة النهاية بأقل وقت ممكن.
- الفئة الثالثة "فيرلس ووريور": موجّهة للمتسابقين ذوي الخبرة أو القدرات المحدودة في مثل هذه المغامرات، يضم مسار 12 حاجزاً موزّعين ضمن مسافة 5 كيلومتر.
أمّا بالنسبة لصغار السن، فقد تم تصميم مسار مصغّر مناسب لطاقاتهم البدنيّة، للمشاركة في هذه المسابقة واختبار المغامرة.
وتعليقاً على الحدث، عبّر تروي غيلهام مدير تحدّي "ديزرت ووريور" عن سعادته في تنظيم هذا السباق الذي يعد من الأصعب في الإمارات، وأضاف بأن اجتباز هذه العوائق في السباق سيقدّم للمتسابقين تجربة لا تُنسى، لذا يشجّع الجميع على الإشتراك لاختبار قدراتهم البدنيّة.
بدوره صرّح الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس طارق العامري، بأنّه يسعى دائماً لإستضافة مجموعة متنوّعة من الفعاليات المميزة في الحلبة، وسيكون هذا السباق إضافة رائعة للفعاليات، لأنّه يوسّع الأنشطة الرياضيّة والصحّية كما يتيح التواصل مع الراغبين في إتّباع نمط حياة صحّي، وممارسة التمرينات الرياضية بأسلوب ممتع وفريد من نوعه.