وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس مجلس إدارة صندوق رؤية سوفت ماسايوشي سون ما بنك مذكرة تفاهم لإنشاء خطة الطاقة الشمسية ٢٠٣٠م وهو المشروع الذي يعد الأكبر على مستوي العالم في الطاقة الشمسية.
إنه النفط الجديد في المملكة العربية السعودية كون أن هذا المشروع هو الأكبر في العالم والذي سيكون على أراضي المملكة.
"مزيون" تواصل مع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث للحديث أكثر عن هذه الصفقة مع الملياردير الياباني فشرح أن هذا المشروع "خطوة استباقية وإيجابية نحو تنويع مصادر الدخل وإيجاد بدائل تعزز قدرة واقتصاد المملكة دون الاعتماد على النفط كمورد أساسي لخزائن الدولة".
كما أكد المغلوث أن "الطاقة الشمسية هي العنصر القادم وجميع دول العالم بحاجة إلى هذا العنصر، وذلك لما له من مزايا وتوفير وقلة استهلاك".
#مشروع_الطاقة_الشمسية الجديد من المُتوقع أن يُساهم في توفير 100 ألف وظيفة بالمملكة وزيادة الناتج المحلي بما يقدر بـ 12 مليار دولار أمريكي وتوفير ما يقارب 40 مليار دولار أمريكي سنوياً.
— خبر عاجل (@AjelNews24) March 28, 2018
.
.#النفط_السعودي_الجديد
. pic.twitter.com/oxzyF4JJfH
ونوه بأن حجم هذه الإتفاقية ٢٠٠ ميجاوات "إذ تُشكل حجماً كبيراً لتوفر الفرص الوظيفية للمجتمع السعودي والتي سوف تتجاوز الآلاف من الوظائف لهذا المشروع الذي يكلف العديد من المليارات، إضافة إلى أنه سيتم جلب خبرات أجنبية وفتح المجال لإيجاد مستثمرين نحو تحقيق هذا الإنجاز من الطاقة الشمسية".
أضاف المغلوث بأن "السعودية تبحث عن موارد وشركات تساهم في نجاح رؤية ٢٠٣٠م، والتي ترى بأنه ومع حلول هذا التاريخ فإن الهدف الأساسي في الموارد ليس هو النفط"، مشددا على أن "هذه الإتفاقية تشكل عناصر كبيرة من نقل الخبرة والطاقة فالسعودية لديها الطاقة الشمسية الطبيعية، وهي القادرة على أن تجذب هذه الطاقة وتحولها إلى مشاريع يُستفاد منها بمصاريف وتكاليف قليلة".
من أسباب الاستثمار والدخول في هذا المشروع "هو مساحة المملكة الجغرافية" بحسب المصدر عينه الذي لفت إلى أن هذا العامل يسهم "في نجاح هذه الإتفاقية وهذا المشروع الضخم، فالسعودية مساحتها كبيرة وهي دولة مشمسة وعلى خط استوائي وقد يتم مستقبلاً بيع هذه الطاقة على مواقع أخرى".
هذا المشروع يعد الأضخم في العالم ومساحة الألواح الشمسية للمشروع أكبر من مساحة طوكيو، ومن ضخامة هذه الألواح يمكن مشاهدتها من الفضاء.#النفط_السعودي_الجديد
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) March 28, 2018
