إبتعد عن هذه الوظائف التي تسبب القلق والتوتر!

مع تقدّم العمر، يبدأ هاجس المسؤوليات بملاحقة كل إنسان: فيصبح أسيراً لهذه الهموم التي ترافقه في كل تفاصيل حياته الصغيرة و الكبيرة.

نراه يفكّر كثيراً بإمكانية إيجاد وظيفة جيدّة ذات راتب شهري مناسب له، إكمال دراساته الجامعية كما ومسؤوليات لا تنتهي بل تزداد يومً بعد يوم.

وقد لاتخلو يومياتنا من نوبات قلق وتوتّر، نعيشها بسبب الجهد الكبير الذي نواجهه في اعمالنا. آخر الدراسات الأميركية اكّدت، ان اختيار المهنة بعد انتهاء الدراسة، من الأسباب الرئيسية التي تجعلنا نعيش هاجس الضغط النفسي والمعنوي المعروف بالتوتّر والضغط.

فإذا كنت من الأشخاص التي تعاني من التوتّر والضغط، ننصحك ان تبتعد عن هذه الوظائف والمهن التي لن تجعلك تنعم بالراحة ابداً!

1-رجال الإطفاء والمسعفين

هذا النوع من الوظائف يجعلك تعيش نسبة عالية من التوتّر تصل الى 99/100 .

2-طبيب التخدير

غالباً ما يعيش الطبيب حالة من التوتّر الدائم. فالمتخصّصون في التخدير كالممرّضين وصلت نسبة التوتّر في مهنتهم الى 98/100.

3-**عامل الهاتف**

يقضي عامل الهاتف وقته بإنهاء معاملات الزبائن مما يجعله يتحمّل الكثير من الأسئلة السخيفة والمتعبة احياناً. نسبة الضغط في هذه المهنة وصلت الى 98/100 .

4- الجرّاحين

من اصعب انواع المهن هي الطبيب الجرّاح! حياة الناس ليست لعبة بأيدي الطبيب، فهو يبقى متيقّظاً وواعياً لأدقّ التفاصيل خاصّةً داخل غرفة العمليات. حالة التوتّر تصل الى 96/100 .

5- مهندسو الطيران والطيارون

اذا كانت الحياة على الأرض مقلقة، فكيف لو كنت معلّقاً في حبال الهواء؟ منذ دخوله في كابينة الطائرة تصل نسبة القلق والتوتّر عند الطيار الى 95/100 .

6- محلّلو الأخبار

يتنبّه محلّلو الأخبار والنشرة الى كل كلمة وتفصيل بسيط يخرج على الهواء. فهم يعيشون حالة من التوتّر تصل الى 95/100 .

7- المعالج النفسي

يلتقي المعالج النفسي يومياً حالات وأمراض تجعله احياناً يشكّك في حياته! نسبة التوتّر والقلق في هذه المهنة الصعبة هي 94/100.

قد يهمك: تعرف إلى ألذ الأكلات وأغربها من حول العالم!