نقابل يومياً على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي حملات توعوية وتشجيعية على أهمية النظافة الشخصية عند الانسان.

فالانسان الذي لا يهتم بنظافته ونظافة جسده يصبح مسكناً للميكروبات والاوساخ التي تتحوّل الى أمراض معدية ومميتة احياناً.
خبراء النظافة الشخصية اكّدوا ان الشعر هو العلامة الفارقة التي تثبت اذا كان هذا الانسان نظيفاً ام لا! فاليوم، من غير المقبول ان نرى انساناً يتخلّى او يؤجّل حمام الشعر بالماء والصابون. فالشعر النظيف هو صورة مصغّرة عن حياة سليمة وصحية.
وتتعدّد الاسباب التي تدفعنا الى أن نستحمّ يومياً او حتى طرح السؤال:لماذا نغسل شعرنا كلّ يوم؟

إن أصحاب الشعر الدهني والذين يعانون من مشكلة قشرة الرأس، من الضروري ان يغسلوا شعرهم يومياً. فالماء وعملية تدليك فروة الرأس تجدّد خلايا الشعر وتنعشها وتعطيها مناعة أقوى ضدّ الإفرازات والقشرة، والذي يحدّ من مشكلة تساقط الشعر.
اما أصحاب الشعر الجاف والناشف، فالحمام اليومي بالماء والصابون يلطّف شعرهم ويجعله أنعم وأسهل في عملية التسريح. يمكنكم مثلاً استعمال الشامبو المركّب من زيت اركان او زيت دوّار الشمس.

وحتى لو كنت تعاني من مشكلة الصّلع فهذا لا يمنعك من الحمام اليومي: فجلدة الرأس خاصّةً في الصيف بحاجة لشعور بالبرودة تؤمّنه من خلال التعرّض للماء و الصابون.
وتكمن الأهمية هنا ليس بنوع الشامبو او بالمدّة التي تقضيها في الحمام، بل بعملية التّدليك التي تحدث في الرأس والمغذّيات التي يحصل عليها الشعر من الشامبو والماء.