الوليد يكسب آلاف الفدادين الزراعية.. لماذا وكيف؟

الوليد على شرفة فندق "نيويورك بلازا"

الوليد على شرفة فندق “نيويورك بلازا”

أرض لا تطلب إلا استثمارات كبيرة. الكثير هربوا من هذا التحدي إلى أن أتى أمير سعودي وأصبحت ملكا له. إلا أن المشاكل ما زالت مستمرة.

الوليد بن طلال إلى الواجهة من جديد لكن هذه المرة من أرض الكنانة. إضافة إلى أن مالك الثروة الكبيرة هو رئيس شركة "المملكة القابضة" فهو أيضا الممثل القانوني لشركة المملكة للتنمية الزراعية بشأن أرض "توشكى" في مصر. ما هي هذه الأرض؟

ias

هذه الأرض في الصحراء الجنوبية هدفها أن تتحول إلى سلة غذاء كبرى. مشروع "توشكى" هذا يقع بالقرب من الحدود السودانية شمال غرب معبد أبي سمبل.

أما هدف الحكومة المصرية الأساسي فهو زراعة نحو 540 ألف فدان حول توشكى لمواجهة الانفجار السكاني الذي كدس المدن بالسكان.

https://www.youtube.com/watch?v=MnlaoB8349c

عام 1998 إشترى الأمير السعودي 100 ألف فدان في توشكى بعد بدء المشروع بفترة وجيزة.

منذ ذلك الحين بدأت الإعتراضات على هذا الإتفاق إذ قالت بعض الأصوات أنه مخالف للقانون المصري وأعفي الأمير من الضرائب والرسوم.

تنازل الوليد عن قسم كبير من حصته إلى أن صدر اليوم قرار جديد.

https://www.youtube.com/watch?v=RtSON0ePTGc

صحيفة "اليوم السابع" المصرية كشفت أن محكمة القضاء الإداري بمصر قضت بعدم قبول الدعوى المقامة من شحاتة محمد شحاتة الأمير السعودي.

وطالب المدعي ببطلان هذا القرار والعقد لمخالفته القانون والدستور مع ما يترتب على ذلك من آثار منها سحب هذه الأراضي وتوزيعها على شباب الخريجين للقيام بزراعتها.

وبينت المحكمة أن سبب عدم قبول الدعوى بشأن العقد المبرم بين وزارة الزراعة وشركة المملكة هو رفعها من غير ذي صفة، فكيف سيتصرف الوليد تجاه هذا القرار وهل سيعود الإستثمار بنتائج مفيدة له؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية