غالباً ما يفتخر الرجال بأنهم أكثر ذكاءً ووعياً من النساء، وبأنهنّ لا يستطعن أن يظهرن نفس قدر الذكاء الكبير الموجودة لدى الرجال.

قد يكون السببب هو أن أدمغتهنّ أصغر حجماً بنسبة 8% من أدمغة الرجال. معلومة قد تسعد كثيراً منكم، لكن مهلاً قبل أن تفرحوا بهذه المعلومة عليكم قراءة الاسطر القادمة التي تظهر الفارق العملي بين دماغ الجنسين.
بداية ونقلاً عن "ذا اتلانتيك" يقول الأستاذ والباحث في علوم الأعصاب بمدرسة الطب التابعة لجامعة شيكاغو ليز إليوت، إن الدماغ عضلة واحدة لدى البشر، سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وتبعا لذلك لا وجود لأي فرق في البنية. رغم أن هناك بعض الدراسات التي تقول أن حجم الدماغ لدى الرجل يزيد بعشرة في المئة عن نظيره لدى المرأة لكن الباحث يوضح أن هذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عمل العضو. كما يؤكد إليوت عدم اقتناعه بدراسة سابقة تقول إن هرمون التستوستيرون الذكوري يزيد عرضة الرجال ليصبحوا أكثر عنفا، ويرى الباحث أن النساء معرضات بدورهن ليجنحن إلى العنف.
بالاضافة لهذه الدراسة أجرت جامعتا لوس أنجلوس الأمريكية وجامعة مدريد الإسبانية دراسة عرضتا من خلالها مجموعة فوارق بين دماغ الرجل والمرأة وسوف نعرض لكم أبرزها.
تعلم اللغة: قالت الدراسة أنه من السهل على المرأة تعلم لغات جديدة ولكن من الصعب عليها إيجاد حلول للمشاكل، بعكس الرجل فمن الصعب عليه تعلم اللغات الجديدة ولكن يمكنه إيجاد حل لمشكلة ما بسهولة.
قيادة السيارات: يتفوق عقل الرجل أثناء القيادة على المرأة، حيث يمكنه القيادة مسرعا والتحكم في السيارة والإتجاهات وإذا قابله أي عائق يمكنه التفكير بسرعة وتفاديه، أما المرأة فيلزمها الوقت لإدراك وجود عائق على الطريق والتفكير فيه. خبر غير سار للنساء في خصوصاً بعد السماح لهنّ بالقيادة.
أهداف مختلفة: غالبا ما يريد الرجل المال والمنصب والنجاح و إيجاد حلول للمشاكل، بينما تريد المرأة الحب والعلاقات الإجتماعية والأسرية الناجحة.
كيف تؤثر المشاعر على عملهم: إذا لم تشعر المرأة بالسعادة في علاقاتها فلا تستطيع التركيز في عملها، وإذا لم يكن الرجل سعيد في عمله فلا يستطيع التركيز في العلاقات الخارجية. اذاً نقطة مشتركة للطرفين!
المهام: يستطيع دماغ المرأة القيام بأكثر من عمل في آن واحد وبكفاءة أكثر من الرجل الذي لا يجيد مسألة تعدد المهام.