البدانة تهدد السعوديّة وما من مكافحة لأخطارها!

السعودية لا تهتم بمشكلة البدانة

في ظل المعاناة من الأمراض التي تسببّها السمنة، أكّدت دراسة جديدة حول الدول التي تكافح البدانة أن هناك دولا لا تهتم أبداً في مكافحة هذه المشكلة والتخلص من الأمراض التي تسببها البدانة.

قام طاقم من خبراء في منظمة بريطانيّة للدراسات الإجتماعيّة بدراسة شملت 28 دولة حول العالم لمعرفة أي من الدول التي تعمل على مكافحة البدانة.

ias

تبيّن من خلال هذه الدراسة أن هناك ثلاث بلدان لا تهتم أبدا في مكافحة البدانة وهي روسيا، تركيا والمملكة العربيّة السعوديّة، والأسوأ من ذلك أنّ السعوديّة تحتل المركز الثالث من حيث الدول التي تعاني من أعلى نسبة بدانة في العالم.

يعتبر الخبراء أنّ مشكلة البدانة هي أكبر مشكلة تهدد صحة السعوديّين، والذي يجعلها تتفاقم هو ان الدولة لا تولي الإهتمام لعلاج هذه المشكلة فـ70% من سكان السعوديّة يعانون من البدانة ومع ذلك لم يتم أخذ أي إجراء لمحاربتها.

أكّد العلماء أن مشكلة هذه البلدان الأساسيّة هي تناول المأكولات المشبّعة بالدهون وإضافة إلى الإكثار من الحلويات والسكريات لذلك ينصح خبراء التغذية بأن تقوم الدولة بإجراءات للتخفيف من هذه الأطعمة.

هذا وأكد رئيس مركز الدراسات الوطنية "التغذية الصحية" البروفيسور "أوليغ مدفيديف" من جامعة موسكو أنّ الحل الأفضل إعادة النظر بشأن المواد الغذائيّة التي تستوردها هذه الدول وفرض الضرائب على المأكولات المشبعة بالدهون او المسببة للبدانة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية