الراجحي في فيديو مؤثر: كنت أعمل بريال واحد شهريا ولم أكن أعرف اللحم!

سليمان وسلمان

سليمان وسلمان

نسمع كثيرا عن أناس صنعوا أنفسهم من لا شيء. بدأوا مسيرتهم برواتب قليلة جدا ثم طوروا أنفسهم راسمين خط النجاح. لكن من ريال واحد شهريا إلى مليارات الدولارات فهذه قصة لا تصدّق بسهولة.

حصلت هذه الواقعة. نعم حصلت ومن يرويها لا يتحدث عن تكبّر لأنه قد تخلى عن كل الأموال أصلا. هو الآن لا يملك شيئا، ماديا، ولكنه يملك الكثير أمام الله.

ias

السعودي سليمان الراجحي، الرجل الذي تضج به الصحف العربية والعالمية، يقصّ لنا مجددا رواية عن حياته الصعبة التي خطّها بعرق الجبين.

في فيديو إنتشر أخيرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولم يتمكن لموقع "مزيون" من التأكد من موعد نشره، يخبرنا الراجحي أن كان يتقاضي شهريا راتبا من ريال واحد فقط.

يقول أمام مجموعة من الأشخاص على طاولة متواضعة في أرض صحرواية "تأكدوا وأنا أحدثكم الآن أنني عملت في هذا الدنيا بريال واحد. الشهر 30 يوما بريال واحد وعملت براتب 6 ريال شهريا بعدها. وصلت الآن (إلى ما وصلت إليه) وأنا كنت أعمل بريال واحد".

وأضاف "في حينها، لا نشبع من التمر ولم نكن نعرف اللحم (..) والحمدلله للآن ما زال لدي صحة وعافية وقوة مربوطة بالإيمان بالله".

كما تابع "أوصيكم ونفسي بتقوى الله في العبادة الصادقة والصلوات، وتربية الأولاد الزوجة على الصلاة والعبادة، وأبشروا بالخير".

وأوضحصاحب مصرف الراجحي متوجها لمن أمامه "هذه المشاريع أمامكم ليست شيئا وهي وقف الله. أعطانا إياها رب العالمين ولن أورثها لأولادي بل للفقراء من الدول الإسلامية".

https://www.youtube.com/watch?v=8yMhmvvjkHM

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الراجحي عن الفقر الذي عاشه بل اعترف أنه كان يأكل من بقايا الرز.

وصلت ثروة هذا الرجل الذي اقترب من التسعين من عمره، إلى حوالى 8 مليار دولار بحسب مجلة "فوربس" وتقول عنه الصحافة أنه من أكثر الناس كرما لأنه تبرع بثروته للفقراء مع حصة أقل لأولاده، لا بل تصفه بأنه من الأشخاص الذين لديهم تأثير إيجابي على العالم بأكمله.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية