يحذّر أطبّاء الصحّة الجنسية بضرورة الوقاية والانتباه خاصّة فيما يتعلّق بأصول ممارسة العلاقة الحميمة والجماع.
تظهر فرص انتقال مرض الإيدز او فيروس نقص الجهاز المناعي من خلال ممارسة الجماع الفموي او حتى بسبب الجماع الشرجي الذي يزيد من الإصابة بالبواسير والأمراض الجنسية الخطيرة.
منظمة الصحّة العالمية تؤكّد ان هذا المرض يحصد يومياً الكثير من الضحايا: ذلك بسبب غياب التوجيه والتوعية والتشديد على ضرورة استعمال الواقي الذكري عند ممارسة الجماع. في الحديث عن الأعراض التي تختلف من شخصٍ الى آخر، تجعل المريض يعيش مراحل متعدّدة من هذا المرض بدرجات مختلفة:
- الشعور المتواصل بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة أي نشاط رياضي
- الحمّى مع ارتفاع حرارة الجسم وهنا تتشابه بأعرض الزكام والانفلوانزا
- ظهور التقرحات في الفم مثل الهربس إضافة الى التقرّحات التناسلية والطفح الجلدي
- تضخّم الغدد اللمفاوية وهي من أهمّ الغدد في الجهاز المناعي التي تحارب العدوى
- الإصابة بالإسهال المزمن والمؤلم
- فقدان الوزن بطريقة سريعة
ننبّهك إذاً الى ضرورة أخذ الإحتياطات اللازمة بحال تبيّن مصاب بمرض الإيدز من خلال إجراء الفحوصات اللّازمة تناول مضادّات الفيروس والامتناع عن ممارسة الجماع كي لا تنقله للأشخاص الآخرين.
