إن الجماع أثناء فترة الدورة الشهرية أو ما يعرف بالحيض عند المرأة من الممارسات غير المرحب بها لأنها تخلف القليل من المشاكل.

يحق للزوجين ممارسة العلاقة الحميمة، في الوقت الذي يريدانه، ولكن من المفضل ان لا يكون الجماع خلال فترة الدورة الشهرية التي تمر بها المرأة.
فقد تبين أن الجماع خلال هذه الفترة يمكن أن يخلف بعض الأضرار التي لم يكن يتوقعها الشريكان، نذكر منها:
-
المرأة معرضة للخطر: أثناء فترة الحيض، تكون المرأة معرضة للكثير من الأمراض التي تحصل في المنطقة التناسلية، من الالتهاب حتى العقم. لذلك يفضل أن يكون الجماع في فترة انتهاء الحيض أو قبله.
-
الجراثيم الضارة: خلال هذه الفترة لا يمكن ممارسة العلاقة الحميمة، لأن الجراثيم تنمو وتتكاثر ويزيد نشاطها في المنطقة التناسلية، بسبب غياب عصوبات دودرلين التي تحول السكر الى حمض البنيك القاتل للجراثيم التي تضر الطرفين.
-
التغيير في الحمض النووي: إن النسيج الذي يغطي عنق الرحم، يكون معرضا للجروح اثناء فترة الدورة الشهرية عند المرأة، فبالتالي إذا دخل الحيوان المنوي عبر هذه البثور، فقد يحصل تغيير في الحمض النووي داخل الخلايا ويضعفها ويخضعها لبعض التغييرات السلبية.
-
انسداد الأوعية الدموية: إن الأوعية الدموية تتمدد في فترة الحيض، وفي حال اقتحم الهواء هذه الأوعية من خلال دخول القضيب وخروجه، فقد يحصل انسداد فيها والذي من شأنه التسبب بالإغماء أو بالوفاة.