يربط البعض زيت الزّيتون بالحياة الجنسيّة عند الرجل، معتبرين أنّه الحلّ المناسب لمحاربة المشاكل الجنسيّة على اختلافها.

زيت الزّيتون من الزّيوت السّحرية المعروفة بفوائدها العديدة، غنيّ بالدّهون الغذائيّة الصّحية، وهو علاج للكثير من الأمراض والمشاكل التي تواجه صحّة الإنسان وبشرته وشعره…
أمّا الخصية، هي الغدد التناسلية الذكرية في الحيوانات، تتكون الخصية من أنابيب منويّة، توجد فيما بينهما خلايا بينيّة تفرز هرمون التستوستيرون.
زيت الزيتون يحتوي على فيتامينات خاصة فيتامين ” ه” الذي يرفع من كفاءة الحيوانات المنويّة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من أحماض الأوميجا3 التي تتّحد معاً لزيادة طاقة الرجل خلال الجماع.
دهن زيت الزّيتون على القضيب والخصيتين، يساهم في تعزيز القدرة الجنسيّة، وتقويتها وتنشيط الدّورة الدّموية في المنطقة التّناسليّة.
من أهم فوائد زيت الزّيتون الأخرى، أنّه يساعد الرجل على توفير هرمون الذّكورة بكميات مناسبة في القضيب، وبالتالي ترتفع نسبة الخصوبة. لكن، يفضّل الحرص على تناول زيت الزّيتون بصورة دائمة ودهنه على الخصيتين في المنطقة التّناسليّة .
هذه الطّريقة الطّبيعية، يستخدمها العديد من الرّجال لتعزيز القدرة الجنسيّة ولزيادة الرّغبة في الجماع حتى يتمكّن الرّجل من إسعاد الزّوجة ومن إنجاح العلاقة الحميمة.
السبب الأهمّ لدهن الخصية بزيت الزّيتون، زيادة القدرة على الإنتصاب، وزيادة ضخامة القضيب، وصلابته.
إذا لم تستطع دهن الخصية بهذا الزيت كل يوم، من المفضّل استهلاك زيت الزيتون باستمرار وإضافته إلى بعض الأطباق أو تناول ملعقة صباحاً ومساءاً، وانتبه لا يمكن الإكثار والمبالغة في استهلاكه.