كيف يمكن للساعة أن ترسم طريق النجاح والمال.. محمد صديقي يجيب!

خلال جلسة عن "إتيكيت الساعات"

خلال جلسة عن “إتيكيت الساعات”

خلال أسبوع الساعات الذي عقد في دبي، كانت جلسات عدة تناولت مواضيع مختلفة عن طرق استعمال هذه القطعة الثمينة التي نضعها في المعضم، وكانت أيضا محاضرة عن "إتيكيت الساعات" حضرها موقع "مزيون".

في هذه الجلسة كان الحديث مفتوحا للآراء الحرة. ما من قانون للبس الساعات والحديث ليس عن تفاصيل صغيرة لا يعلق عليها أحد.

ias

بدأنا مع محمد صديقي، نائب رئيس قسم المبيعات والتجزئة في مجموعة "أحمد صديقي وأولاده"، الذي حسم الأمر منذ بداية اللقاء: لا "إتيكيت" محددا للساعات "فالساعة هي الهوية" على حد تعبيره التي ترسم الشخصية وتحدد ملامح اللقاء، أي لقاء، منذ بدايته.

وقال صديقي أن الساعة هي مفتاح للحياة الإجتماعية وقد تفتح لك الباب أمام اتفاقات عمل عديدة في بعض الأحيان. لم يشأ الرجل الإماراتي الجالس على يمين المتحدثين أن يحدد أي إطار أو أي ماركة ساعات للتحدث عنها، فهو يؤمن بأن لكل مناسبة ساعتها المختلفة.

أكثر من ذلك، يشير إلى أن تكرار ارتداء الساعة نفسها يدل على هوية معينة للشخص، الذي سيعرف بعدها بـ"صاحب الساعة التي تحتوي على توربيون" على سبيل المثال.

من جهتها رأت رئيسة التسويق والعلاقات العامة في المجموعة هند صديقي أن الساعة يمكن أن تختلف باختلاف المناسبات فـ"لا يمكن مثلا أن ترتدي ساعة مرصعة بالذهب في خلال الأيام العادية ما لم يكن لديك مناسبة كبيرة".

اللافت أن المجتمعين تحدثوا قليلا عن الساعات المرصعة بالذهب والألماس، وقالوا أنها ليست مناسبة في الكثير من الأحيان، لأن الساعة هي شكل لافت للأنظار وثقافة معينة يتبعها الشخص، وليس من الضرورة أن تظهر المعادن الثمينة بشكل جلي كي يعرف أنها فخمة.

وأشاروا إلى أن الشكل يكتسب أهمية كبيرة خصوصا للعالمين في عالم الساعات، الذين ما إن يروا الساعة عن بعد حتى يعلموا أنها من ماركة "هوبلوت" أو "IWC" أو "باتيك فيليب" أو غيرها.

هذا وكانت مداخلة لصانع ساعات MB&F ماكسيميليان بوسر الذي رأى أنه ينظر إلى الساعة بحسب ثقافة كل بلد فقد ترتدي ساعة متوسطة الفخامة في كاليفورنيا وتعتبر فاخرة إلى حد كبير لكن لا ينظر إليها بهذا التعجب في دبي على سبيل المثال!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية