يعيش السعوديون اليوم حالة من التجدّد والتطوّرات والتغيرّات وهذا ما سيجعلها مع الوقت من أفضل المجتمعات لحياة مليئة بالرفاهية والأمان.
يتحضّر اليوم جميع حجّاج بيت الله الحرام لاستكشاف أجدد التطوّرات التي يضعها أهمّ المهندسين. فما الذي يحصل؟
تهتمّ شركة "مشاريع السعودية" الرائجة في المملكة كما وفي البلاد العربية ببناء المجمعات التجارية والمباني السكنية، بتأهيل وتجديد الأبواب في المسجد الحرام وتحويلها الى أبواب زجاجية الكترونية. لكن هذه الأبواب لا تتشابه مع غيرها ابداً: فهي مصنوعة في المانيا في أهمّ المصانع بحديد الدوبلكس وتمّ كسوها بالذهب الخالص سماكة 3.5 مايكرون.
تتمّيز هذه الأبواب الزجاجية التي سيتمّ وضعها بين مباني التوسعة الجديدة والمباني المطلّة على صحن المطاف في الحرام، أنها مليئة بالنقوش والزخرفات الصغيرة التي تدلّ على هذه الأصالة العربية المتوارثة والتي ما زالت محفوظة حتى اليوم.
يقول مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام محمد باتي ان شأن هذه الأبواب لتقليل الازدحام الذي يحصل في موسم الحج بين جميع الوافدين والزوّار إضافة ان شكلها وهندستها الجمالية تضيف الكثير من الجمال الى هذا المكان المقدّس.
لكن البعض من السعوديين لم ترق لهم هذه الفكرة الجديدة، فعبّروا عن اعتراضهم على موقع تويتر معتبرين ان ما يحصل يأتي في إطار التبذير ويقومون بصرف الأموال على أمورٍ ثانوية عوضاً عن مساعدة المحتاجين ودعم الجمعيات الخيرية. لكن قسماً آخر، أيّد أعمال الصيانة هذه التي لا يجب ان تتوقّف داخل بيت الله الحرام.
