بعد أن اكتشفت أبل أن جهازها اللوحي أيباد 1 قد لاقى نجاحاً كبيراً في الأسواق العالمية، ارتأت هذه الشركة الأميركية أنه من المستحسن تقديم جيل جديد للايباد بمواصفات أفضل من الجيل الأول. صحيح أن الأيباد 2 قد ظهر منذ خمس سنين، إلا أن مواصفاته لا زالت تجذب الكثير من الناس.
أيباد 2 هو الجيل الثاني من الأجهزة اللوحية التي أطلقتها أبل. يعمل هذا الجهاز الذي صدر في مارس 2011 بمعالج A5 مع نظام تشغيل ios 4.3 والذي يمكن تحديثه ليصل إلى ios 8. قياس شاشة الأيباد 2 9.7 إنش بدقة 1024*768 بيكسلز وبميزتي دعم اللمس المتعدد ومقاومة البصمات. لا يمكن أن تستمتع كثيراً بصوت هذا الجهاز اللوحي، لأنه يمتلك سماعة خارجية واحدة.
وبالانتقال إلى سعة التخزين المتوفرة، فقد قدمت أبل لجهازها الايباد 2، ثلاث سعات تخزين (16GB، 32GB، 64GB) من دون إمكانية زيادة أي سعة إضافية خارجية. البطارية الداخلية والتي لا يمكن نزعها، تدوم حوالي العشر ساعات من الاستعمال العادي، أما إذا كنت قد قررت أن تمرح عبر الالعاب التي قمت بتحميلها، فبالتأكيد لن تدوم البطارية عشر ساعات. وزن الايباد 2 607 غرام.
وعلى عكس الأيباد 1، أصبح بإمكانك عبر الجيل الثاني للأيباد أن تكتب باللغة العربية إضافةً إلى إمكانية قراءة النصوص العربية. تحميل التطبيقات عبر الأب ستور سهل جداً، فهو يقدم لك باقة من الألعاب الحماسية، والتطبيقات الشيقة.
وفر هذا الجهاز اللوحي على الناس عناء حمل اللابتوب. ففي كثير من الأوقات سهل الأيباد بشكل عام والأيباد 2 بشكل خاص حياة الكثير من الموظفين، كما كان له دور مهم لدى الإعلاميين عندما تم استعماله مكان الأوراق. تعتبر الأجهزة اللوحية نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا الذي يهدف بشكل أساسي إلى توفير الراحة والفرح للشعوب أجمع.
