"يا الله"..أول تجربة نسائية للقيادة في السعودية تمزج بين الخوف والفرح!

ماذا قالت النساء؟

ماذا قالت النساء؟

منذ اليوم الاول لاصدار الملك سلمان بن عبدالعزيز للقرار الذي يقضي بالسماح للسعوديات بالقيادة، وتتأهب النسوة داخل المملكة انتظاراً لليوم الموعود الذي سيبدأن به بالقيادة.

أجريت مؤخراً ورشة عمل داخل المملكة لتعليم النساء القايدة ورافقت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية هذا الحدث ونقلت بعض من ما حصل هناك.

ias

الدرس الاول

تجمعت نحو 15 طالبة في فصلٍ دراسي لبدء إحدى ورش العمل وبدأت الورشة بحديثٍ قصير عن السلامة على الطرق، وحوادث السيارات التي يتسبب النظر إلى شاشات الهواتف المحمولة أثناء القيادة.

ثُمَّ تفرقت النساء لإجراء مزيدٍ من التجارب العملية، بعدها جلست مجموعات منهنّ في السيارات بينما شرح المدربون ميزات كلٍ من: القير، ودواسات البنزين والمكابح، ومقياس درجة الحرارة، وأزرار التحكم في ثبات السرعة، وإشارات الدوران وغيرها. بعدها انتقلت الفتيات الى القيادة العملية.

تجربة احدى السيدات

بضع دقائق من القيادة فقط كانت كفيلة يتغير نظرة احدى المتدربات الى مسألة القيادة، والتي روت أن فكرة قيادة السيارات تسبب لها التوتر وبأنها لم تكن تعرف الفرق بين دواسة البنزين ودواسة المكابح، ثم شرحت كيف عبرت المنحنيات لتتوقف عند خظ النهاية بطريقة خاطئة سببت هزة للركاب لكن هذا الامر لم ينقص من فرحتها بالقيادة للمرة الاولى.

وكان المشهد دراميا إلى حد ما إذ حين قال المدري إحداهن "تفضلي وقودي السيارة"، صرخت قائلة "يا الله".

مشاريع اقامة مدارس قيادة نسائية

قال المسؤولون عن الورشة للصحيفة الأميركية إنَّ هذه التجربة قد تكون نوات فتح مدرسةً لتعليم قيادة السيارات للنساء، لكنهم ينتظرون إصدار الحكومة اللوائح المناسبة للشروط.

يذكر أن ورشة العمل كانت مقدمة من قبل شركة فورد للسيارات، التي تسعى إلى تحسين سلامة السائقين داخل المملكة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية