لماذا لا يسافر الملك سلمان وولي العهد في طائرة واحدة؟

الملك سلمان يغادر حائل (SPA)

الملك سلمان يغادر حائل (SPA)

ضجّت المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان لإمارتي القصيم وحائل. كان جولتهما حافلة جدا. ثم عادا بعدها إلى الرياض.

كان الزيارة فاعلة في المشاريع التي أقرتها وفي المشاهد التي تناقلها مرتادو مواقع التواصل الإجتماعي، إذ أنها شهدت توقيع الكثير من الإتفاقيات إلى جانب الترحيبات غير الإعتيادية بالملك وولي عهده.

ias

عند انتهاء الزيارة، ورد خبر عاجل يفيد بوصول الملك سلمان من حائل إلى العاصمة الرياض. بعدها بدقائق، ورد خبر آخر يفيد بمغادرة ولي العهد حائل.

هذا الأمر طرح سؤالا: لماذا لا يسافر الملك وولي العهد في طائرة واحدة ويعودان إلى العاصمة. هنا، الأجوبة المحتملة لهذا التساؤل:

  1. الإحتمال الأول الذي يفرض نفسه والذي يقترب جدا من الواقع هو العامل الأمني، إذ لا يمكن للملك وولي عهد البلاد أن يكونا في طائرة واحدة لضمان عدم إيذائهما في حال تعرض أي منهما لأي مكروه أو أي حادث. ما يؤكد ذلك أن هذا الإجراء الأمني يتخذ على الأرض أيضا إذ أن موكب الملك في هذه الزيارة كان مختلفا عن موكب ولي العهد أيضا.
  2. الإحتمال الثاني الذي يخص هذه الزيارة هو أن اجتماعات الملك وولي العهد لم تكن موحدة بأكملها، إذ أن كل منهما كان لديه برامج مختلفة منها الزيارات إلى المنازل التي قام بها ولي العهد والتكريمات التي قام بها الملك سلمان
  3. كما في داخل العائلة المالكة البريطانية، قد يكون هناك بروتوكول سري بين أعضاء العائلة المالكة في السعودية لا يسمح للأبناء باستقلال وسيلة القل نفسها مع الآباء حتى ولو كانوا يذهبون إلى وجهة واحدة كي لا يتأثر النسب الملكي في حال وقوع حادث
  4. الإحتمال الرابع أن لا تكون أصلا وجهة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان في هذا اليوم بالتحديد واحدة
  5. الإحتمال الخامس هو الوفد المرافق لكل من الملك سلمان ولولي العهد الذي قد لا يسمح – إلى جانب الأمتعة الخاصة بهما – بالسفر في طائرة واحدة

يذكر أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية والمواقع شبه الرسمية لم تذكر وجهة ولي العهد بعد مغادرته منطقة حائل، واكتفت بذكر خبر أنه غادرها.

إقرأ أيضا: سعودية تؤدي التحية لولي العهد وتطلب منه طلباً ينحني له كل شخص!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية