تنقلنا اليوم دار لويس فيتون الى عالم التقنيات الجديد الذي يشهد هيمنة كبيرة من الساعات الرقمية والذكية.
بعد ساعة ابل الذكية، اليوم إنها ساعة رقمية جديدة من دار لويس فيتون. البعض أصيب بالدهشة خاصّة ان هذه الدار اختارت خطّاً واحداً ومستقيماً في الموضة النسائية والرجالية عنوانه الأناقة والشياكة.
لكن هذا الإصدار الجديد لا يعني ابداً ان لويس فيتون تأخّرت عن إطلاق الساعة الذكية خاصّةً انه مع بلوغ العام 2020 سيكون رصيد سوق الساعات الرقمية نحو 32.9 مليار دولار أمريكي.
تشكيلة The Tambour Horizon بتوقيع لويس فيتون جاءت بعد ان أطلقت ماركة ابل ساعتها في شهر ابريل من العام 2015 إضافة الى العديد من الماركات العالمية مثل تاغ هوير وبلغاري ومون بلان.
هذه الساعة تعمل بنظام أندرويد وهي متوفّرة في ثلاث موديلات وإطارات مع 60 خيارا مختلفا من الأحزمة يمكنك ان تختار منها ما قد يعجبك. سعر الساعة الواحدة سيبدأ من 2511 دولارا أمريكيا للإطار الواحد فيما بلغ سعر الحزام 303 دولار أمريكي.
أما أكثر ما يميّز ساعة Horizon إنها تعمل بنظام التشغيل الخاصّ بالصينيين حيث ان المسافر الصيني لم يعد بحاجة الى ساعتين مختلفتين: واحدة فقط أصبحت كافية ذلك لأنه يمكن إعادة تشغيلها ببساطة عند وصوله الى مدينة شنغهاي مثلاً، لتعمل حسب نظام التشغيل الصيني.
والسؤال: هل ستتمكّن ساعة لويس فيتون من خلق نقطة فرق وتميّز في عالم الساعات الرقمية التابعة لدور الأزياء العالمية؟
