داخل القصر الملكي البريطاني: الملكة وعائلتها يتبعون سياسة التقشف والادخار!

العائلة المالكة تعيش التقشف

نتمنّى كثيراً ان نعيش في القصور او نكون أمراء: لكن فعلياً كيف تكون حياة الملوك والأغنياء؟

قرأنا في القصص وشاهدنا في الأفلام، ان العيش في قصر يعني ان تكون حياتك مليئة بالرفاهية والدلال. الجيمع سيكون في خدمتك وملابسك يمكن ان تغيّرها كل دقيقة حتى أنك لن تهتمّ بالبحث عن وظيفة ذات راتب مهمّ.

ias

لكن مهلاً، ما سنخبركم به اليوم عن العائلة المالكة البريطانية سيجعلكم تعيدون التفكير في هذه الأحلام. لن تصدّقوا مثلاً إذا قلنا لكم ان الملكة إليزابيت وجميع من يسكن معها في قصر باكنغهام يعيشون حياتهم بطريقة اعتيادية وبسيطة جدّاً.

مثلاً، عند الجلوس على مائدة الطعام الملكية لن تجد أواني الذهب والفضّة البرّاقة بل ستتفاجأ برؤية الملكة تتناول ما تريد من الفاكهة في عبوات بلاستيكية يتمّ غسلها واستعمالها لمرّات عدّة. هذا وتقول بعض المصادرة المقرّبة من الملكة، أن خلال فترة الحرب العالمية الثانية لجأت الملكة الى استعمال القسائم الشرائية من اجل تصميم فستان زفافها.

مظاهر التقشّف إذا ما صحّ وصفها، تسري بين جميع أفراد العائلة المالكة: فقد لوحظ الأمير هاري في الكثير من المرّات وهو يراجع فاتورة السوبرماركت ويدقّق في المشتريات التي حصل عليها. ليس هذا فقط، فهو يرتدي الكثير من الملابس العادية والبسيطة في إطلالاته اليومية، فهل يكون ذلك من باب عدم إنفاق المال على الملابس؟

الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، غالباً ما يختارون السفر عبر الدرجة الاقتصادية! دوقة كمبريدج بدورها، تتّجه الى متاجر التصفيات والتنزيلات لشراء ملابسها: فهل تتبع خطى عائلة زوجها؟

هذا وقد لوحظ ان الامير تشارلوت، ابنة الامير وليام استعارت حذاء عمّها ذات اللون الأحمر والذي ارتداه عندما كان صغيراً.

لكن المفارقة الكبيرة ستكون عندما نخبركم انالامير تشارلز هو الأكثر تبذيراً في هذه العائلة: فهو يحبّ شراء الأراضي واستثمار أمواله حول العالم.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية