ينتظر العالم أجمع ومحبي كرة القادم خاصة الصيف القادم، لانطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 التي ستقام على الاراضي الروسية.
هذه البطولة التي ستحظى بمتابعة عالمية كبيرة، سوف تكون محط أنظار العالم العربي أجمع وذلك بسبب تأهل أربعة منتخبات عربية لخوض غمار التحدي في المسابقة الاعرق عالمياً على مستوى المنتخبات على أمل رفع اسم البلاد العربية عالياً في سماء اللعبة الاكثر شعبية في العالم. في هذا المقال سوف نسترجع معكم ذكريات مونديال عام 1994 حيث قدم المنتخب الاخضر السعودي ملحمة كروية من الطراز الرفيع سوف نسردها لكم:
بداية مع مباراة هولندا: لم يكن أشد المتفائلين بأداء المنتخب السعودي يتوقع أن يتقدم الخضر على منتخب هولندا المدجج بالنجوم عن طريق هدف لفؤاد أنور أمين، وأن يبقى متعادلا مع منتخب الطواحين حتى الدقيقة 85 ويقدم مباراة ستبقى راسخة في أذهان كل السعوديين.
مباراة المغرب وقبلة الحياة
من شاهد تلك المباراة يمكن له أن يلاحظ نية اللاعبين السعودين الواضحة للفوز بهذا اللقاء. منذ الدقيقة السابعة تقدم الخضر عن طريق ركلة جزاء نفذها الاسطورة السعودية سامي الجابر، بعدها بحوالي 20 دقيقة أدرك الاشقاء المغاربة التعادل عن طريق محمد الشاوش، لكن فؤاد أنور امين جدد عهده مع الشباك قبيل نهاية الشوط الاول ليحسم الامور للمنتخب السعودي ويمنحهم قبلة الحياة التي أعادته الى المنافسة من جديد.
مباراة بلجيكا وهدف سعيد العويران الاسطوري
رغم صغر سني حينها الّا أنني لا زلت اتذكر الشعور الذي انتابني عندما شاهدت هدف الاسطورة سعيد العويران في مباراة بلجيكا، حيث أنه نسج لوحة مهارية قوامها سلسلة من المراوغات يتلاعب من خلالها بلاعبي منتخب بلجيكا ويسجل الهدف الاجمل في تلك النسخة والذي صنف فيما بعد كثاني أجمل هدف في تاريخ البطولة وواحد من أجمل اهداف اللعبة، لكن جمالية هذا الهدف لا يجب أن تنسينا بسالة اللاعبين السعوديين في الحفاظ على هذه النتيجة التي مكنتهم من العبور الى الدور الثاني.
