في عالمنا هذا، ترى أن العديد من الشباب يفضلون الذهاب إلى الحلاق والإنتهاء من قضية اللحية وتحديدها وترتيبها بأفضل منظر. إلا أن آخرين يعبرون عن رأي مختلف تماما.
أصحاب النظرية الثانية يقولون أن الحلاقة في المنزل تأتي بنتائج أفضل على مستويات عدة مفضلين أن يذهبوا إلى الحلاق في فترات قليلة وليس دورية.
يعتبر هؤلاء أن الحلاق ضروري لتحديد أفضل شكل للحية إلا أن المهمات التي بعدها يجب أن تلقى على كتف كل شاب ولو كانت صعبة في البداية. هذا عدا السبب الأهم وهو قصّ الشعر.
بناء على ذلك، نقدم لكم أهم الأسباب التي تجعل الحلاقة في المنزل أفضل من صالونات الحلاقة:
- النظافة: من ناحية النظافة فإن تضمن وبنسبة 100% أن الشفرات التي تودّ حلاقة لحيتك عبرها هي نظيفة جدا. حتى أن الماكينات، كماكينة "فيوجن بروجلايد ستايلر" مثلا لم يتم تنظيفها وتوضيبها على عجل كما يحصل عند الحلاق المشغول بمواعيد الزبائن بل تم الإعتناء بها والتأكد من أنها لا تحتوي على أي شعيرات قد تلتقط البكتيريا
- المسافة والوقت: الحلاقة في المنزل توفر بكل بساطة الوقت الذي ستقضيه منطلقاً من منزلك ومنتظرا دورك عند مصفف الشعر ومنتهيا من الحلاقة بشكل كامل. أكثر من ذلك، ماذا لو كنت مسافرا أو في منطقة بعيدة عن الحلاق الخاص بك ماذا تفعل؟ تبقى كما أنت أم تستلّ شفرة حلاقة وتنهي الأمر؟
- النتيجة مضمونة: على عكس الإعتقاد السائد أن النتيجة عند الحلاق هي الأفضل، فإن استعمال شفرة حلاقة متطورة كـ"Mach 3 Turbo" على سبيل المثال تعطيك نتائج مضمونة أيضا
- الممارسة اليومية: تؤكد عدد من الدراسات التي ربما لم تكن على علم بها، نشرها موقع “mensxp” أن الحلاقة اليومية هي أمر مفيد وليس العكس خصوصا لأصحاب الشعر الكثيف لأنها تؤمن نظافة للوجه على عكس ترك الشعيرات الصحية وغير الصحية تنمو في لحيتك. فهل أنت قادر على الذهاب يوميا إلى صالون الحلاقة؟
- تجربة مميزة: على المستوى الشخصي فلا يجب على اي كان أن يحرم نفسه من هذه التجربة الفريدة. قم بترطيب وجهك بمنشفة ساختة ثم استعمل جل الحلاقة كـ"جل الحلاقة الشفاف فيوجن بروغلايد" من جيليت. إحلق الذقن. رطبها بـ"جل ما بعد الحلاقة". كي تشعر بروعة وبرودة هذه الخطوة نصيحة بألف جمل: إستعمل "جيليت سيريز اركتيك أيس".
